أسباب تباعد الثديين: هل هو طبيعي؟ ومتى يستدعي التدخل؟

أسباب تباعد الثديين: هل هو طبيعي؟ ومتى يستدعي التدخل؟

أسباب تباعد الثديين: هل هو طبيعي؟ ومتى يستدعي التدخل؟

Blog Article

تباعد الثديين يُعد من الاختلافات الطبيعية في شكل الصدر، لكنه قد يسبب قلقًا لبعض النساء عند ملاحظة عدم التناسق أو وجود فراغ واضح بين الثديين. تختلف أسباب تباعد الثديين من حالة لأخرى، فمنها ما هو طبيعي متعلق بشكل الجسم، ومنها ما قد ينتج عن جراحة سابقة أو خلل في نمو الأنسجة. في هذا المقال نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا، وكيفية التفرقة بين التباعد الطبيعي والتباعد الذي يستدعي علاجًا تجميليًا أو تصحيحيًا.

1. التركيب التشريحي للجسم


يُعتبر شكل العظام والصدر من أول العوامل التي تحدد المسافة بين الثديين. بعض الأجسام بطبيعتها لديها عظام صدرية متباعدة.

كيف يؤثر التشريح في تباعد الثديين؟

  • اتساع عظمة القص (sternum).


  • شكل القفص الصدري واتجاهه.


  • تموضع عضلة الصدر الكبرى (pectoralis major).


  • عدم تناسق جانبي الجسم وراثيًا.



2. تطور غير طبيعي لأنسجة الثدي


من أبرز أسباب تباعد الثديين وجود اضطرابات في نمو الأنسجة خلال مرحلة البلوغ، مما يؤدي إلى تباعد واضح بين الثديين.

أمثلة على هذه الحالات:

  • الثدي الدرني (Tubular breast).


  • ضعف في نمو الجزء الداخلي من الثدي.


  • اختلاف في حجم أو شكل الثديين.


  • اضطراب هرموني يؤثر على توزيع الدهون.



3. نتائج غير مثالية من عمليات تجميل سابقة


في بعض الأحيان، يكون تباعد الثديين نتيجة مباشرة لجراحة تجميلية لم يتم فيها اختيار التقنية أو المقاس المناسب.

تشمل هذه الحالات:

  • وضع الغرسات بشكل جانبي جدًا.


  • عدم ضبط الجيب المخصص للغرسة.


  • استخدام غرسات غير مناسبة لشكل الجسم.


  • ضعف في تثبيت الأنسجة الداعمة أثناء الجراحة.



4. ارتخاء الأربطة والأنسجة الداعمة


مع التقدم في العمر أو بعد الحمل والرضاعة، قد تفقد الأربطة التي تدعم الثدي مرونتها، مما يؤدي إلى تباعد تدريجي بين الثديين.

العوامل التي تؤثر على هذه الأربطة:

  • التغيرات الهرمونية.


  • فقدان الوزن بشكل كبير.


  • عدم ارتداء حمالة صدر داعمة لفترات طويلة.


  • عوامل وراثية تؤثر على قوة الأنسجة.



5. اختلاف توزيع الدهون في الجسم


توزيع الدهون في الجسم يختلف من امرأة لأخرى، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على شكل الثدي وموقعه.

كيف يساهم توزيع الدهون في التباعد؟

  • تراكم الدهون في الجوانب بدلًا من المركز.


  • انخفاض نسبة الدهون في منطقة الثدي.


  • نمط جسم كمثري أو رياضي.


  • تأثر حجم الثدي بفقدان أو زيادة الوزن المفاجئة.



6. مشكلات خلقية أو وراثية


من ضمن أسباب تباعد الثديين حالات خلقية تؤدي إلى تباعد واضح منذ الطفولة أو المراهقة، وغالبًا ما تحتاج لتقييم طبي وجراحي.

أشهر الحالات الخلقية:

  • متلازمة بولندا (Poland syndrome).


  • تشوهات خلقية في عضلات أو عظام الصدر.


  • نمو غير متماثل للثديين.


  • ضعف خلقي في النسيج الغدي الداخلي.



الأسئلة الشائعة حول أسباب تباعد الثديين


1. هل تباعد الثديين أمر طبيعي؟


في الكثير من الحالات، تباعد الثديين يكون طبيعيًا ولا يدل على مشكلة صحية، خاصة إذا كان متناسقًا مع شكل الجسم ولا يسبب انزعاجًا.

2. متى يصبح تباعد الثديين مشكلة تستدعي العلاج؟


عند ملاحظة تغير مفاجئ في شكل الثدي، أو بعد عملية تجميلية غير ناجحة، أو إذا تسبب التباعد في تأثير نفسي سلبي على المريضة.

3. هل يمكن تعديل تباعد الثديين بدون جراحة؟


في بعض الحالات البسيطة، يمكن تقريبهما عن طريق تمرينات تقوية عضلات الصدر أو استخدام حقن الدهون، لكن النتائج تكون مؤقتة.

4. ما هي الجراحة المناسبة لتعديل تباعد الثديين؟


تعتمد على السبب، ولكن تشمل غالبًا إعادة ضبط موضع الغرسات، أو استخدام ترقيع دهني داخلي، أو تعديل شكل الجيب المزروع داخله الغرسة.

Report this page